تساقط الشعر: الأسباب , الأعراض و الوقاية
تساقط الشعر هو حالة شائعة تحدث عندما يفقد الشخص كميات ملحوظة من الشعر من فروة الرأس أو من أي منطقة أخرى من الجسم. قد يكون التساقط طبيعيًا في بعض الحالات، مثل خلال فترات التغيير الهرموني مثل الحمل أو بعد الولادة، ولكن في حالات أخرى قد يكون نتيجة لعوامل صحية معينة مثل نقص التغذية أو التوتر النفسي أو الأمراض المزمنة. يمكن أن يؤثر التساقط المفرط للشعر على مظهر الشخص ويسبب له القلق، لذا فإن فهم الأسباب المحتملة والإستشارة يمكن أن تساعد في تحديد العلاج المناسب وإدارة المشكلة بشكل فعال.
أسباب تساقط الشعر :
إستخدام مستحضرات كيماوية ضارّة.
يوجد الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنّعة كيماويًا للعناية بالشعر، من بين هذه المستحضرات:
صبغات الشعر.
مواد تفتيح اللون.
مواد تمليس الشعر.
المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجعيد.
إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات فإن احتمال إضرارها بالشعر يكون قليلًا جدًا، ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة فمن الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى التقصُّف.
إذا أدى استخدام هذه المستحضرات إلى ضعف الشعر وتقصفه فمن المحبذ التوقف عن استخدامها إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته وتختفي الشعرات المتضررة.
العوامل الوراثية: قد يكون تساقط الشعر نتيجة للوراثة، خاصة إذا كان هناك أحد أفراد العائلة يعاني من الصلع.
تغيرات هرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية المفاجئة مثل الحمل، أو الولادة، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو الاستخدام المفرط للهرمونات إلى تساقط الشعر.
نقص التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن الهامة مثل الحديد، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والزنك يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي المفرط والضغوط النفسية إلى تساقط الشعر.
الأمراض والعلاجات الطبية: بعض الأمراض مثل فقر الدم والتهابات فروة الرأس وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تسبب تساقط الشعر، بالإضافة إلى بعض العلاجات الطبية مثل العلاجات الكيميائية للسرطان.
تلوث البيئة: التعرض المطول لتلوث الهواء والمواد الكيميائية المحيطة قد يؤدي إلى تساقط الشعر.
الثعلبة البقعية: وهي اضطراب مناعي ذاتي شائع يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير متوقع. تظهر عادة على شكل بقع صغيرة مستديرة من الصلع على فروة الرأس، ولكنها يمكن أن تؤثر على أي منطقة حاملة للشعر في الجسم. تحدث هذه الحالة عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
العوامل الجينية: بعض الأمراض الجينية مثل الصلع الوراثي (ألوبيشيا) يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
تساقط الشعر الكَرْبِيّ : هو حالة تتميز بفقدان كميات كبيرة من الشعر نتيجة لظروف مثل المرض، أو الضغط، أو التوتر النفسي، وغيرها من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى دخول الشعر في مرحلة الراحة بشكل مبكر. هذه الحالة تسبب تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة دون أن ينتج عنها عادة بقع صلعاء تمامًا.
غالبًا ما يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر تلقائيًا بعد بضعة أشهر، ومن بين العوامل التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر المزمن تشمل:
درجات حرارة مرتفعة.
التعرض لالتهابات حادة مثل الإنفلونزا.
الخضوع لعمليات جراحية معقدة أو الإصابة بأمراض مزمنة.
الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
نقص البروتين في الغذاء.
نقص الحديد في الدم.
تناول بعض الأدوية.
استخدام حبوب منع الحمل.
تلقي علاجات لمرض السرطان.
أبرز الأعراض التي قد تصاحب حالة تساقط الشعر :
تساقط الشعر المفاجئ: يلاحظ الشخص فقدان كميات كبيرة من الشعر بشكل مفاجئ، سواء أثناء التمشيط أو الغسل أو ببساطة عند لمس فروة الرأس.
ظهور بقع صلعاء: يمكن أن يتكون بعض البقع الخالية من الشعر على فروة الرأس أو في أي منطقة أخرى من الجسم، وهذه البقع قد تكون مدورة الشكل.
تقلص حجم الشعر: يمكن للشعر أن يصبح أقل كثافة وأقل سمكًا بسبب تساقطه المفرط.
حكة في فروة الرأس: قد يشعر الشخص المصاب بتساقط الشعر بحكة أو تهيج في فروة الرأس.
تغيير في مظهر الشعر: يمكن أن يصبح الشعر باهتًا أو غير صحي، وقد يكون لامعًا أو يبدو متعبًا بسبب فقدان الشعر.
زيادة الشعر المتساقط: قد يلاحظ الشخص تساقط الشعر بشكل ملحوظ في فرش الشعر أو على الملابس أو في الفرشاة بعد التمشيط.
للوقاية من تساقط الشعر :
↵ تناول غذاء متوازن: يجب تضمين البروتينات، والفيتامينات (مثل فيتامينات A وC وE)، والمعادن (مثل الحديد والزنك) في نظامك الغذائي، حيث يلعبون دورًا هامًا في صحة الشعر.
↵ التقليل من التوتر: حاول إدارة التوتر والضغوطات اليومية بشكل فعال، سواء عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، أو التأمل، أو الاسترخاء.
↵تجنب التسريح القوي: تجنب استخدام أدوات التصفيف الحارة أو التصفيف و الشعر مبلول والتسريح القوي الذي قد يؤدي إلى تلف الشعر وتساقطه.
↵ العناية بالشعر بلطف: اختر منتجات العناية بالشعر كالزيت و الشامبو التي تناسب نوع شعرك وتجنب استخدام المنتجات القاسية والكيماوية .
↵ تجنب التدخين: يُظهر البحث أن التدخين يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل أسرع، لذا من الأفضل تجنبه تمامًا.
↵ تفادي العوامل المؤثرة الأخرى: تجنب التعرض للعوامل المؤثرة مثل التلوث البيئي والمواد الكيميائية الضارة التي قد تؤدي إلى تلف الشعر.
أما في ما يخص العلاج فنحن لا نقدم علاجا عاماً لكل الحالات, ولكن يجب تشخيص كل حالة على حدة و وَصف العلاج المناسب إن شاء الله.
إتصل بنا أو تواصل معنا.
شكراً لك على زيارة موقعنا . تصفح أكثر للحصول على المنتجات الطبيعية.