فقر الدم :الأسباب, الأعراض و الوقاية
فقر الدم هو انخفاض في عدد الهيموغلوبين (Hb) أو الهيماتوكريت (HCT) أو كرات الدم الحمراء. إنه عرض تقديمي لحالة أساسية ويمكن تقسيمه إلى خلية كبيرة أو خلية دقيقة أو معيارية. عادة ما يعاني مرضى فقر الدم من أعراض غامضة مثل الخمول والضعف والتعب. قد يظهر فقر الدم الوخيم مع الإغماء وضيق التنفس وانخفاض تحمل التمرين. يحدد هذا النشاط تقييم وعلاج فقر الدم ويشرح دور الفريق المهني في إدارة المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.
و يمكن وصف فقر الدم بأنه انخفاض في نسبة خلايا الدم الحمراء. فقر الدم ليس تشخيصًا، ولكنه عرض لحالة كامنة. يعتمد ظهور الأعراض على المريض أم لا على مسببات فقر الدم، وحدة البداية، ووجود أمراض مصاحبة أخرى، وخاصة وجود أمراض القلب والأوعية الدموية. يعاني معظم المرضى من بعض الأعراض المرتبطة بفقر الدم عندما ينخفض مستوى الهيموجلوبين إلى أقل من 7.0 جم/ديسيلتر.
الهيموغلوبين هو بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء ويؤدي دورًا حاسمًا في نقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم، وكذلك في نقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين للتخلص منه. يحتوي الهيموغلوبين على جزيئات الهيم، التي تحتوي على ذرة الحديد التي ترتبط بالأكسجين والكربون.
تعتبر الهيموغلوبين مهمة جداً لصحة الجسم، حيث يسمح بنقل الأكسجين بكفاءة إلى كل أنسجة الجسم.
وهذه هي المستويات الطبيعية للهيموغلوبين في الجسم.
أسباب فقر الدم :
يمكن تقسيم فقر الدم إلى عدة أنواع بناءً على مسبباتها الرئيسية:
⇐ فقر الدم الناجم عن نقص الحديد : يحدث هذا النوع من فقر الدم عندما يكون هناك نقص في الحديد في الجسم، مما يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الهيموغلوبين بشكل كافي.
⇐ فقر الدم الناجم عن فقر الدم المنجلي: يحدث هذا النوع نتيجة لتحطم خلايا الدم الحمراء الطويلة والرفيعة المعروفة بخلايا المنجلة، مما يؤدي إلى نقص الهيموغلوبين.
⇐ فقر الدم الناجم عن فقر الغذاء: يمكن أن يحدث فقر الدم عندما يكون هناك نقص في تناول الغذاء الذي يحتوي على المغذيات اللازمة لإنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل كافٍ.
⇐ فقر الدم الناجم عن فقر الدم الانتقالي: يحدث هذا النوع من فقر الدم عندما يكون هناك تلف في خلايا الدم الحمراء بسبب مرض أو عوامل معينة، مما يؤثر على قدرة الجسم على إنتاجها بشكل كافٍ.
⇐ فقر الدم الناجم عن الالتهابات المزمنة: يمكن أن تسبب الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الإلتهاب الكبدي تقليل إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل مؤقت أو دائم، مما يؤدي إلى فقر الدم.
⇐ فقر الدم الناجم عن فقر الدم الوراثي: يمكن أن تسبب الاضطرابات الوراثية مثل الثلاسيميا أو المرض الكبدي الوراثي تغييرات في هيكل الهيموغلوبين أو إنتاج الخلايا الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم.
أعراض فقر الدم :
تعتمد أعراض فقر الدم على السبب ومدى سوء فقر الدم. يمكن أن يكون فقر الدم خفيفًا لدرجة أنه لا يسبب أي أعراض في البداية. لكن الأعراض عادة ما تحدث وتزداد سوءًا مع تفاقم فقر الدم. إذا كان هناك مرض آخر يسبب فقر الدم، فإن المرض يمكن أن يخفي أعراض فقر الدم. ثم قد يؤدي اختبار حالة أخرى إلى اكتشاف فقر الدم. هناك أنواع معينة من فقر الدم لها أعراض تشير إلى السبب. تشمل الأعراض المحتملة لفقر الدم ما يلي: التعب.
الشعوربالضعف.
ضيق في التنفس.
الجلد شاحب أو مصفر، والذي قد يكون أكثر وضوحًا على البشرة البيضاء منه على البشرة السوداء أو البنية. اضطراب نبضات القلب.
الدوخة أو الدوار.
ألم صدر. برودة اليدين والقدمين.
الصداع.
خفقان القلب .
للوقاية من فقر الدم ننصحك :
- تغذية متوازنة: تناول غذاء صحي ومتوازن يحتوي على كميات كافية من الحديد وفيتامينات B12 وحمض الفوليك بحيث يمكن أن يساهما في منع فقر الدم.
- تناول مصادر غنية بالحديد: تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، والدواجن، والسمك، والبقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة لتعزيز مستويات الحديد في الجسم.
- تناول مصادر فيتامين C: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفلفل الحلو والفراولة يمكن أن يساعد في زيادة امتصاص الحديد من الطعام.
- التقيد بنظام غذائي صحي: تجنب الحميات القاسية أو البقاء فترات طويلة دون طعام يمكن أن يساهم في الوقاية من فقر الدم.
- تجنب التعرض للعوامل المؤثرة على امتصاص الحديد: مثل تناول الشاي أو القهوة بشكل مفرط، أو تناول مكملات الكالسيوم في نفس الوقت الذي يتم فيه تناول مصادر الحديد.
أما في ما يخص العلاج فنحن لا نقدم علاجا عاماً لكل الحالات, ولكن يجب تشخيص كل حالة على حدة و وَصف العلاج المناسب إن شاء الله.
إتصل بنا أو تواصل معنا.
شكراً لك على زيارة موقعنا . تصفح أكثر للحصول على المنتجات الطبيعية.