الضعف الجنسي عند النساء: الأسباب و الأعراض و العلاج
إن مشكلة الضعف الجنسي عند النساء أصبحت تظهر بكثرة ,وهو ما يعرف بعدم الإستجابة جنسيا. لكننا سنوضح ما هو الضعف الجنسي عند النساء و أعراضه و كذلك أبرز أسبابه .
تتعرَّض العديد من النِّساء لمُشكلات الوظيفة الجنسية في بعض الأوقات. ويُمكن حدوث المُشكلات في أيِّ مرحلةٍ من الحياة. مُمكِن أن يحدُث خلَل الوظيفة الجنسية عند الأنثى في أي مرحلةٍ من حياتها. ويُمكِن أن يحدُث فقط في مواقِف جنسيَّة مُعيَّنة أو في كلِّ المواقِف الجنسية.
وتتضمَّن الاستجابة الجنسية مجموعةً من العناصر المُتشابكة من الحالة النفسية، والانفعالات، والتجارب، والمُعتقَدات، ونَمَط الحياة والعلاقات. ويُمكِن للاضطِراب الذي يُصيب أيَّ جزءٍ أن يؤثِّر على الرغبة الجنسية، أو الإثارة، أو الرِّضا، وغالبًا ما يتضمَّن العلاج أكثر من أسلوب.
هناك عدة أعراض تشير إلى إصابتك بالضعف الجنسي :
قلة الرغبة الجنسية: الشعور بنقص في الرغبة أو عدم الاهتمام بالعلاقة الجنسية.
صعوبة في الإثارة: صعوبة في الشعور بالإثارة أو تحفيز الانجذاب الجنسي.
اضطراب النشوة: المعاناة من صعوبة دائمة أو متكررة في الوصول للنشوة بعد الحصول على مستوى الإثارة الجنسية الكافي أو التحفيز المتواصل.
عدم القدرة على الوصول إلى الرغبة الجنسية: صعوبة في تحقيق الرغبة الجنسية أو الاستمتاع بالأنشطة الجنسية أو الوصول إلى هزة الجماع . تجنب العلاقة الجنسية: قد تبدأ المرأة في تجنب العلاقة الجنسية تمامًا بسبب عدم الاهتمام أو الألم أو القلق.
ألم أثناء العلاقة الجنسية: تجربة ألم أو عدم راحة أثناء الجماع.
تغيرات في التوتر العضلي: قد يؤدي الضعف الجنسي إلى تغيرات في التوتر العضلي في منطقة الحوض.
الشعور بالإحباط أو القلق: الشعور بالإحباط أو القلق بسبب مشاكل الوظيفة الجنسية.
التغييرات في الرغبة الجنسية بمرحلة ما بعد الولادة أو سن اليأس: في بعض الأحيان، يمكن أن تتعرض النساء لتغيرات في الرغبة الجنسية بسبب التغيرات الهرمونية في مرحلة ما بعد الولادة أو سن اليأس.
أما فيما يخص الأسباب فيمكن تقسيمها إلى قسمين .هناك أسباب نفسية و أسباب عضوية :
الأسباب النفسية:
- التوتر والقلق: التوتر والقلق من العوامل المهمة التي تؤثر سلباً على الرغبة الجنسية. القلق بشأن العمل، أو المشاكل الشخصية، أو العلاقات العاطفية يمكن أن يقلل من الرغبة الجنسية.
- الاكتئاب: الاكتئاب هو اضطراب نفسي يمكن أن يسبب فقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، بما في ذلك الأنشطة الجنسية.
- سوء الجسم وصورة الذات: سوء الجسم وعدم الارتياح بصورة الذات يمكن أن يؤثران سلبًا على الرغبة الجنسية ويجعلان الشخص يشعر بعدم الثقة في النفس.
- مشاكل العلاقة: النزاعات وعدم التواصل الجيد مع الزوج العاطفي يمكن أن تؤدي إلى قلة الرغبة الجنسية.
- ضغوط الحياة: الضغوط اليومية والمسؤوليات الحياتية يمكن أن تؤثر على القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية.
- سلامة الجنس: في بعض الحالات، خوف الشخص من الإصابة أو التعرض للأذى أثناء العلاقة الجنسية يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية.
- تغييرات في العلاقة: تغييرات في العلاقة الزوجية مثل الطلاق أو فقدان الشريك السابق يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
الأسباب العضوية:
سنذكر الأسباب العضوية إلى جانب بعض الأسباب الاخرى .
هناك العديد من المشاكل الطبية في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية الأنثوية التي قد تُسبب الألم أثناء ممارسة الجنس، وعدم القدرة على تحقيق هزة الجماع والضعف الجنسي عند النساء عامة، ومن أبرز هذه المشاكل الصحية ما يأتي:
- جفاف المهبل: بالنسبة للنساء الشابات عادة ما يكون سبب ذلك هو عدم وجود إثارة جنسية، أما بالنسبة للنساء الأكبر سنًا فعادة ما يكون سبب المشكلة هو انخفاض في مستويات هرمون الإستروجين، وأحيانا فإن اختلال التوازن الهرموني ونقص في أدوية معينة قد يُعيق الشهوة الجنسية ويسبب جفاف المهبل.
- التشنج المهبلي : هذه الحالة هي في الواقع تقلص مؤلم للعضلات المحيطة بفتحة المهبل التي تسبب له الشد وتُصعب من اختراق القضيب له، وهنالك العديد من الأسباب التي تسبب نشوء التشنج المهبلي، منها: تلوث في المنطقة، ومضاعفات أثناء الجراحة، ومبيدات الحيوانات المنوية المختلفة، وفي بعض الأحيان وجود حساسية للواقي الذكري.
- من ناحية نفسية فإن قلق الأداء الجنسي عند النساء ومشاكل القلق العامة قد تُسبب نشوء التشنج المهبلي.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: تتمثل أبرز الأمراض المنقولة جنسيًا في كل من الآتي: داء السيلان, الهربس, الثآليل, الزهري, المتدثرة .
- كما أن هذه الأمراض من الممكن أن تكون مُعدية، حيث تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتؤدي إلى عدم القدرة على ممارسة الجنس بسبب التهيج الحساسية أو الألم في المنطقة، مما ينجم عنه الضعف الجنسي عند النساء.
- العدوى في المهبل: إثارة الالتهاب في الأنسجة المهبلية قد يؤدي إلى الشعور بالألم أو بعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس.
- مرض التهاب الحوضي: إنه في الواقع العدوى المهبلية التي تتطور إلى عنق الرحم والمبيضين.
- الضرر العصبي بعد الجراحة: إزالة حتمية لبعض الأعصاب أثناء الجراحة، مثل استئصال الرحم قد تضر بالإحساس في المنطقة مما ينجم عنه الضعف الجنسي عند النساء.
ظروف أخرى قد تكون سسببا في الضعف الجنسي لدى النساء.
الإرهاق والأمراض المزمنة، مثل: داء السكري، وأمراض القلب، وأمراض الكبد، وأمراض الكلى, مرض السرطان, اضطرابات عصبية, اضطرابات في تدفق الدم, عدم التوازن الهرموني, سن اليأس, الحمل, استخدام الكحول أو المخدرات.
استخدام بعض الأدوية: قد يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى نشوء مشاكل جنسية لدى النساء، مثل:
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية العلاج الكيميائي.
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وهي الأكثر شيوعًا في تأثيرها على الوظيفة الجنسية لدى النساء.
- أيضا لبس الكعب العالي يأثر على منطقة الحوض للكثير من الأوجاع مما قد يشعر المرأة بالآلام و الأوجاع أثناء العلاقة الحميمية.
الضعف الجنسي لدى الرجل:
للمشاكل الجنسية لدى الرجال تأثير مباشر على حالة زوجاتهم، مثل: العجز الجنسي والقذف السريع، أو عدم القدرة على تحقيق هزة الجماع، فهذه كلها قد تمس بأمان أو بإثارة المرأة ويعيق المسار الطبيعي للتمتع الجنسي.
ولا ننصح بأخد أي علاج قبل التشخيص للحالة . (إتصل بنا)
أما في ما يخص العلاج فنحن لا نقدم علاجا عاماً لكل الحالات, ولكن يجب تشخيص كل حالة على حدة و وَصف العلاج المناسب إن شاء الله.
شكراً لك على زيارة موقعنا . تصفح أكثر للحصول على المنتجات الطبيعية.