آلام الدورة الشهرية

تشنجات الحيض (عسر الطمث) هي آلام الخفقان أو التشنج في أسفل البطن. تعاني العديد من النساء من تقلصات الدورة الشهرية قبل وأثناء فترات الحيض مباشرة.‏
‏بالنسبة لبعض النساء ، فإن الألآم مزعج فقط. بالنسبة للآخرين ، يمكن أن تكون تقلصات الدورة الشهرية شديدة بما يكفي للتدخل في الأنشطة اليومية لبضعة أيام كل شهر.‏
‏يمكن أن تسبب حالات مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية الرحمية تقلصات الحيض. علاج السبب هو المفتاح للحد من الألم. تميل تقلصات الدورة الشهرية التي لا تسببها حالة أخرى إلى الانخفاض مع تقدم العمر وغالبا ما تتحسن بعد الولادة.‏
لماذا تحدث آلام الدورة الشهرية؟
خلال فترة الحيض، تنتج بطانة الرحم الداخلية هُرمونًا يُسمى بروستاغلاندين، هذا الهرمون يُسبب انقباض الرحم الذي يكون مصحوبًا بالآلام في أغلب الأحيان.
قد يكون سبب معاناة بعض النساء خلال فترة الحيض من تشنجات وآلام حادة جدًا هو أن أجسامهن تفرز كميات أكبر من المعتاد من هذا الهرمون أو أن أجسامهن أكثر حساسية من المعتاد للهرمون.
أنواع الطمث (العادة الشهرية):
الطمث الطبيعي: هو نوع الطمث الذي يحدث بانتظام في الدورة الشهرية ويكون متوسط كمية الدم المفقودة فيه حوالي 30-40 مل، ويستمر عادة لمدة 3 إلى 7 أيام.
الطمث الشاذ: يمكن أن يشير إلى أي تغير عن الطمث الطبيعي فيما يتعلق بكمية الدم المفقودة أو المدة، وقد يكون السبب وراء ذلك التغيرات الهرمونية أو الأسباب الطبية الأخرى مثل الأورام أو الأمراض المزمنة.
النزيف الشديد (الطمث الغزير): يُعرف هذا النوع بفقدان كمية كبيرة من الدم خلال الدورة الشهرية، ويمكن أن يتسبب في فقر الدم (نقص الهيموغلوبين) وأعراض أخرى مثل الدوار والإعياء.
الطمث الخفيف: يحدث عندما تكون كمية الدم المفقودة أقل من المتوقع خلال الدورة الشهرية، وغالبًا ما يكون مصاحبًا لفترات دورية قصيرة جدًا.
الطمث غير المنتظم: يمكن أن يشير إلى أي نمط من الطمث الذي لا يتبع نمطًا منتظمًا، سواء كان ذلك بسبب التغيرات الهرمونية أو الأسباب الطبية الأخرى.
يُعتبر الطمث طبيعيًا في معظم الحالات، ولكن يُنصح بمراجعة المختص إذا كان هناك أي تغيرات مفاجئة في الطمث أو إذا كانت الأعراض غير طبيعية، للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية خطيرة.